الأربعاء، 18 مايو 2011

استخدام المختبر والنشاطات العملية في تدريس العلوم

تناول المقال الافتراضات التي بني عليها استخدام المختبر في تدريس العلوم، وهي:المختبر والنشاطات العملية تحقق أهداف العلوم، والمختبر والنشاطات العملية مستقاة من الطبيعة العلمية للعلم، ,وأن استخدام المختبر له ما يبرره في مجالي التعليم وعلم النفس، والنشاطات العملية لها أثار متميزة على النواتج التعليمية في المجالين المعرفي والانفعالي.

      وعرض المقال مبررات استخدام المختبر في تدريس العلوم، وهي: يقدم  المختبر الخبرات الحسية، ويجعل المختبر والنشاطات العملية تعلم المبادئ والتطبيقات ذو معنى، وينمي المختبر والنشاطات العملية عند الفرد قدرات التفكير العلمي، وينمي المختبر روح المبادرة والبراعة والتعاون عند الطلبة، ويراعي المختبر والنشاطات العملية الفروق الفردية بين الطلبة، ويوفر المختبر والنشاطات العملية التنوع والمتعة والتشويق للطلبة.

     أظهر المقال فوائد استخدام المختبر والنشاطات العملية في تدريس العلوم، وهي: الوظيفة التوضيحية، والوظيفة الاستقصائية-الاستكشافية، والتعلم عن طريق العمل واكتساب معرفة علمية واقعية وخبرات علمية مادية مباشرة، وتساعد الطالب على الاحتفاظ بالمادة المتعلمة لأطول فترة ممكنه وانتقال أثر التعلم، واكتساب المهارات العلمية العقلية واليدوية والاجتماعية بأنواعها المختلفة، ويتيح المختبر المجال للطالب للتعلم الذاتي، وتطبيق الطريقة العلمية في استقصاء المعرفة العلمية، ومساعدة الطلبة على اكتساب الاتجاهات والميول العلمية الايجابية، والتذوق الجمالي للعلم وتقدير جهود العلماء،، ويتيح المختبر والنشاطات العملية للطالب الحصول على معلومات جديدة واكتشاف العلاقات بين الأسباب والنتائج.

     وبين المقال معيقات استخدام المختبر والنشاطات العملية في تدريس العلوم من وجهة نظر معلمي العلوم، وقد قسمها الباحث من حيث درجة الإحساس بالمشكلة إلى ثلاثة مستويات: عال ، منها: عدم توافر الإمكانات المادية والظروف المناسبة لإجراء التجارب بأنفسهم، وعدم توفر الوقت الكافي للتحضير وإعداد التجارب والنشاطات المخبرية لكثرة الأعباء الملقاة على عاتق المعلم...الخ.  والمتوسط، منها: عدم توفر قاعة خاصة بالمختبر، واستعارة الأدوات والأجهزة بين المدارس المتجاورة، ومعرفة تشغيل الأجهزة المخبرية، ومدى كفاية إعداد المعلم لتدريس العلوم،، وتنظيم أسلوب العمل في المختبر...الخ. والمنخفض ويشتمل مشكلات عديدة، منها: كيفية إجراء التجارب، ومراعاة أصول السلامة العامة في المختبر، ومعرفة كيفية المحافظة على الأدوات والأجهزة العلمية العلمية وصيانتها...الخ.  

الأحد، 15 مايو 2011

أثر ثلاثة متغيرات بنيوية للمسألة اللفظية على قدرة طلبة الصف العاشر الأساسي بمحافظة جنين على حل مسائل فيزيائية لفظية .


 ملخص

هدفت هذه الدراسة إلى إستقصاء  أثر  ثلاثة  متغيرات مرتبطة ببنية المسألة  الفيزيائية  اللفظية ،  هي : متغير  إعتماد متطلباتها على بعضها البعض ( متطلبات غير معتمدة ، متطلبات معتمدة ) ، وعدد متطلباتها ( متطلب ، متطلبان  ، ثلاثة متطلبات )  ،  وعدد خطوات حل كل متطلب ( خطوة ، خطوتان ، ثلاث خطوات ) على قدرة طلبة الصف العاشر الأساسي  في محافظة جنين على حل  المسائل الفيزيائية اللفظية في موضوعي الكهرباء الساكنة ،  وأثري التيار الكهربائي الحراري والكيميائي .
تكون  مجتمع  هذه الدراسة من طلبة الصف العاشر الأساسي في المدارس الحكومية التابعة لمديرية تربية وتعليم محافظة جنين للعام الدراسي (1997/ 1996 ) . أما عينة هذه الدراسة ، فقد تكونت من (280) طالبا وطالبة ((140) طالبا ، (140) طالبة)) من طلبة مجتمع الدراسة  موزعين في  (12)  شعبة منها ( (7) شعب للذكور ، (5) شعب للاناث ) .
وإستخدم لأغراض هذه الدراسة  أختبار  تحصيلي من إعداد الباحث تكون من  نموذجين ،  نموذج (ا)  مسائله ذات متطلباتها غير معتمدة على بعضها البعض  بتمطلب  واحد أو متطلبين  أو ثلاثة  متطلبات  ويتضمن نموذج حل كل متطلب منها خطوة واحدة أو خطوتين أو ثلاث خطوات ، ونموذج (ب) مسائله ذات متطلبات معتمدة على بعضها البعض  متطلب  واحد  أو متطلبين  أو  ثلاثة  متطلبات ، ويتضمن  نموذج حل  كل متطلب منها خطوة واحدة أو خطوتين أو ثلاث خطوات . ثم  وزع  الباحث  نموذجي الاختبار  التحصيلي في كل  شعبة  من  شعب  عينة هذه الدراسة ، بحيث يسلم (  50 %) من طلبة كل شعبة أحد النموذجين بشكل عشوائي .
وتم  التأكد من صدق  الاختبار عن طريق عرضه على لجنة  محكمين  ،  أما  معامل  ثباته  فقد حسب  من  معادلة كرونباخ ألفا  فبلغت قيمته ( 0.85 ) للنموذج (ا) ، و(0.89)  للنموذج (ب) . وإستخدم تحليل التباين الثلاثي على التصميم  العاملي ( 3*3*2 )  ،  وتحليل  التباين  الثنائي  على  التصميم  العاملي (3*2) ، إضافة إلى إختبار (ت) ، وإلاختبار البعدي شيفيه( Scheffe ) لكشف دلالة الفروق بين المتوسطات حيث لزم الأمر .
أظهرت نتائج هذه الدراسة تدنيا ملحوظا في  قدرة طلبة الصف  العاشر  الأساسي على حل المسألة الفيزيائية اللفظية في  موضوعي  الكهرباء  الساكنة  ،  وأثري  التيار  الكهربائي  الحراري  والكيميائي . كما  أظهرت نتائج التحليل الإحصائي لأداء الطلبة على الإختبار التحصيلي التالي :
   ·   وجود فروق ذات دلالة إحصائية ( a = 0.01)  بين متوسطي أداء الطلبة على الإختبار التحصيلي يعزى لإعتماد
متطلبات المسألة على بعضها البعض ، لصالح المسائل ذات المتطلبات غير المعتمدة على بعضها البعض .
   ·   وجود فروق ذات دلالة إحصائية ( a = 0.01 )  بين متوسطات أداء الطلبة على الإختبار التحصيلي يعزى لعدد
متطلبات  المسألة ، وكان الفارق لصالح المسائل ذات المتطلب الواحد .
   ·   وجود فروق ذات دلالة إحصائية (a  = 0.01 )  بين متوسطات أداء الطلبة على الإختبار التحصيلي يعزى لعدد خطوات حل كل متطلب ، وكان الفارق لصالح المسائل التي يتضمن نموذج حل كل متطلب خطوة واحدة.
   ·   وجود  فروق ذات  دلالة  إحصائية ( a = 0.01 )  بين متوسطات  أداء الطلبة على الإختبار  التحصيلي  يعزى للتفاعلات الثنائية والتفاعل الثلاثي بين المتغيرات البنيوية الثلاثة لهذه الدراسة .
   ·   لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية (a = 0.01) بين متوسطي  أداء الطلبة على الإختبار  يعزى لجنس الطالب .
   ·   وجود فروق ذات دلالة إحصائية (a = 0.01) بين متوسطات أداء الطلبة على الإختبار التحصيلي يعزى لمستوى قدرة الطالب الفيزيائية ، وكان الفارق لصالح مستوى القدرة الفيزيائية المرتفع .
   ·   لا يوجد فروق ذات دلالة  إحصائية  (a  = 0.01)  بين  متوسطي  أداء  الطلبة  على الإختبار التحصيلي يعزى للتفاعل بين جنس الطالب ومستوى قدرته الفيزيائية.
وفي ضوء نتائج هذه  الدراسة يوصي الباحث بتضمين كتب الفيزياء المقررة نوعا من المسائل  الفيزيائية اللفظية ذات المتطلبات غير المعتمدة على بعضها البعض ،  ومسائل ذات متطلب  واحد على أن يتضمن  نموذج حل كل متطلب خطوة واحدة ، مع إعطاء  موضوعي  الكهرباء  الساكنة  وأثري التيار  الكهربائي  الحراري  والكيميائي  الإهتمام  الكافي  . كما يوصي الباحث الباحثين بإجراء دراسات مشابهة  على صفوف أخرى ، وموضوعات أخرى متنوعة في الفيزياء للوقوف على مدى قدرة الطلبة على حل مسائلها الفيزيائية اللفظية .

الخميس، 12 مايو 2011

أثر استخدام طريقة المخططات الخوارزمية في تحصيل ودافع إنجاز ومفهوم ذات وقلق اختبار طلبة الصف التاسع الآني والمؤجل في الفيزياء بمحافظة نابلس

                                               
ملخص
    هدف هذا البحث إلى تقصي أثر استخدام طريقة المخططات الخوارزمية على تحصيل ودافع إنجاز ومفهوم ذات وقلق اختبار طلبة الصف التاسع الآني والمؤجل في وحدة "الكهرباء المتحركة" في المدارس الحكومية بمحافظة نابلس. وتكونت عينة البحث من(164) طالبا وطالبة، موزعين على أربع شعب، واختيرت شعبتان(شعبة ذكور، وشعبة إناث) بطريقة عشوائية تمثلان الشعبتين التجريبيتين، درستا الوحدة  بطريقة المخططات الخوارزمية، والشعبتان الأخريان درستاها بالطريقة التقليدية.    
     ولاختبار فرضيات البحث، طبقت على عينته أدوات معدة لأغراضه:اختبار المعرفة القبلية، واختبار تحصيل، ومقاييس دافع الانجاز؛ ومفهوم الذات؛ وقلق الاختبار. وحللت البيانات بتحليل التباين متعدد المتغيرات التابعة بطريقة هوتلنج، وتحليل التباين، واختبار(ت) للعينات المرتبطة وغير المرتبطة. 
     وأظهر البحث على مستوى دلالة(0.01) النتائج الآتية: يوجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات علامات مجموعات الطلبة في: التحصيل؛ ودافع الانجاز؛ ومفهوم الذات؛ وقلق الاختبار تعزى لطريقة التدريس، والفارق لصالح التفاضلية، والجنس لصالح الإناث. ويوجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات علامات الطلبة على مقاييس دافع الإنجاز: التوجه للنجاح، والتوجه للعمل، والحاجة للتحصيل، والطموح الأكاديمي، والحافز المعرفي. بينما لا يوجد فروق لكل من: إعلاء الأنا، والحاجة إلى الانتماء، والنزعة الوصولية- الانتهازية، والاستقرار العاطفي.ويوجد فروق دالة إحصائية بين متوسطات علامات الطلبة على مقاييس مفهوم الذات:الأكاديمية، والنفسية، والاجتماعية ، بينما لا يوجد فروق للذات الجسمية.ولا يوجد فروق دالة إحصائية بين متوسطات علامات مجموعات الطلبة على كل من: مقياس دافع الإنجاز، ومقياس مفهوم الذات، ومقياس القلق الأكاديمي تعزى للزمن.                                                         
    واستنادا إلى نتائج البحث يوصي الباحث بتشجيع المعلمين على استخدام طريقة المخططات الخوارزمية لفاعليتها الكبيرة، ويوصي الباحثين بإجراء مزيد من البحوث عليها وأثرها على سمات شخصية أخرى.

تصميم البحوث التربوية والانسانية وأساليبها الاحصائية

مقدمة
     يعتبر تصميم البحث وأساليبه الإحصائية بمفهومها الحديث علما حديثا بدا في مطلع القرن العشرين، ويستخدم على نطاق واسع في دراسة مختلف المشكلات التربوية، والاجتماعية، والاقتصادية، والطبيعية، للوقوف على الماضي، لفهم الحاضر، ورسم معالم المستقبل، والتخطيط له تخطيطا علميا سليما، مستندا على البيانات الإحصائية التي استقصيت حول الظواهر المختلفة.
     ويهدف هذا الكتاب، بشكل خاص إلى تمكين الطالب الجامعي في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا من التعرف على مفهوم التصميم، وأهدافه، وأنواعه، والمعالجات الإحصائية المناسبة لكل منها. ولذا، فإن هذا الكتاب يقدم المفاهيم والمبادئ الأساسية لتصميم البحث والأساليب الإحصائية، التي تعتبر ضرورية، وجوهرية لبناء خلفية علمية أكاديمية متماسكة لدى المتخصصين وطالبي العلم على حد سواء. ولتحقيق ذلك، تضمن الكتاب سبعة وعشرون فصلا في سبعة أبواب مبوبة على النحو التالي:
     الباب الأول: تصميم البحث التربوي، ويتضمن خمسة فصول، هي: الأول البحث التربوي. والثاني: مشكلة البحث. والثالث فرضيات البحث. والرابع تصميم البحث. والخامس التحليلات الإحصائية الوصفية والكمية.
     الباب الثاني: التوزيعات الاحتمالية ونظريات العينات والتقدير  الإحصائي وصنع القرارات الإحصائية يتضمن أربعة فصول، هي: السادس التوزيعات الاحتمالية بنوعيها المنفصلة والمتصلة. والسابع نظرية العينات وتوزيعات المعاينة. والثامن نظرية التقدير الإحصائي. والتاسع نظرية صنع القرارات الإحصائية واختبارات الفرضيات والدلالة المعنوية.
     الباب الثالث: الاختبارات الإحصائية المعلمية ويتضمن فصلين، هما: العاشر اختبارات الفرضيات المتعلقة بمتوسط مجتمع تباينه معلوم أو متوسطي مجتمعين تباينهما معلومين متساويين وغير متساويين، واختبار فرضيات متوسط مجتمع تباينه مجهول أو متوسطي مجتمعين تباينهما مجهولين متساويين وغير متساويين، وأزواج المشاهدات. واختبارات فرضيات نسبة مجتمع واحد، وبنسبتي مجتمعين. والحادي عشر اختبارات فرضيات تباين مجتمع واحد، وتبايني مجتمعين، واختبار الفرضيات ذات العلاقة بعدة تباينات متساوية. واختبار فرضيات معامل الارتباط لمجتمع واحد، ومعاملات الارتباط  في مجتمعين، وتقدير قيمة معامل الارتباط في المجتمع (R).
     الباب الرابع: تحليلات التباين ويتضمن ثلاثة فصول،هي: الثاني عشر تحليلي التباين الأحادي والثنائي. والثالث عشر أنواع أخرى من تحليل التباين مثل:تحليل التباين الثلاثي، وتصميمات العاملين مع متغيرات تابعة متعددة، واختبار المعنوية في التحليل الثنائي، والتصميم التجميعي العشوائي، والتصنيف الهرمي، وتصميم المربع اللاتيني، وتصميم القياسات المتكررة، والتصميم العاملي، وتحليل التباين المشترك. والرابع عشر اختبارات دلالة الفروق لمجموعة متعددة المتغيرات التابعة لمشكلة عينة واحدة تباينها معلوما مرة، ومجهول أخرى، واختبار تحليل التباين المتعدد لعينة الأزواج، واختبار ويلكس-لمدا لمشكلة متعددة العينات، والتحليل العاملي.
     الباب الخامس الاختبارات البعدية ويتضمن ثلاثة فصول، هي: الخامس عشر الاختبارات البعدية المتعددة.والسادس عشر اختبارات الفروق غير المتعامدة القبلية كاختبار دانن، واختبار دانن-سيداك، واختبار دانيت، واختبار دانيت لفروق متوسط مضبوط. واختبارات فروق غير متعامدة بعدية كالفارق الأدنى، وتوكي، وبراينت-بايلسون، وسبيجيتفولل- ستوليني المعدل لاختبار توكي، وتوكي كرامير. والسابع عشر اختبارات قوية للمقارنات البعدية الثنائية غير المتعامدة كجيمس هوويل، وتامهان، وشافي، وبراون-فورسيثي، ونيومان-كولز، ودنكن، واختبار (ت).
     والباب السادس الإحصاءات غير المعلمية ومعالجاتها الإحصائية، ويتضمن أربعة فصول، هي: الثامن عشر إحصائيات واختبارات العينة الواحدة. والتاسع عشر إحصائيات واختبارات عينتان غير مستقلتين كاختبار ويلكسون لأزواج متطابقة، واختبار الإشارة، واختبار العشوائية ( الجريات)، واختبار مجموع الرتب واختبار البيانات الاسمية. العشرون إحصائيات واختبارات عينتان مستقلتان كاختبار مان-ويتني، واختبار كاي تربيع. والحادي والعشرون اختبارات الإحصائيات غير المعلمية لأكثر من مجموعتين غير مستقلتين كاختبار تحليل التباين الثنائي للرتب بطريقة فريدمان، واختبار كروسال-والاس، واختبار كاي تربيع، واختبار معامل ارتباط الرتب لسبيرمان (العلاقة).
     الباب السابع تحليلات الانحدار وتقييم وتقويم تقرير البحث ويتضمن ستة فصول، هي: الثاني والعشرون تحليل الانحدار الخطي البسيط واختباري (t)، و (F) للفرضية الصفرية. والثالث والعشرون تحليل الانحدار المتعدد لعدة متغيرات مستقلة ومتغير تابع واحد، ونماذج التتابع السببية لتفسير الانحدار باختبار التتابع والانحدار المتدرج صعودا وهبوطا، وتحليل المسار، وتحليل الانحدار في حالة مجموعتين. والرابع والعشرون التحليل التمييزي واختبارات الدلالة في التحليل التمييزي، وقياس التمييز الباقي باستخدام ويلكس-لمدا، والارتباط التشابكي التمييزي، والتحليل التمييزي في التصميمات العاملية، والتحليل التمييزي لتصميمات أخرى.الخامس والعشرون تحليل الارتباط التشابكي واختبارات المعنوية لمتغيرات تشابكية. والسادس والعشرون التصنيف المبني على الاقترانات التصنيفية التشابكية، والرسوم البيانية المحددة للمناطق، ومصفوفة التصنيف، ومقاييس الانتقاء (ويلكس-لمدا، وراو)، وماهالانوبيس لمربع المسافة وتصغير تباين الباقي، وطرق التصنيف. والسابع والعشرون تقييم تقرير عناصر البحث التربوي وتقويمه.
     ولتحقيق أهداف الكتاب، عرضت مادته بأسلوب سهل مبسط مرتب ترتيبا منطقيا ومعززا بأمثلة توضيحية تمكن القارئ من استيعاب مادته، وتطبيق مفاهيمها ومبادئها وقوانينها في مواقف أكاديمية وحياتية.
     لذا، أقدم هذا الكتاب بجهد متواضع ليرفد المكتبة العربية بمرجع عن تصميم البحث التربوي والاجتماعي وأساليبه الإحصائية، متمنياً أن يجد القارئ فيه الفائدة المتوقعة.
     وأخيرا، لا يفوتني التعبير عن خالص شكري وعرفاني لكل من ساهم في إخراج هذا الكتاب إلى حيز النور بصورة مباشرة أو غير مباشرة، خاصة أولئك الكرام الذين استعنت بمؤلفاتهم واقتبست منها في إعداده، ودار الشروق لتبنيه ونشره، والآنسة عصمت الفداوي التي ساهمت في طباعته...
والله ولي التوفيق.
                                                                 الدكتور شحادة مصطفى عبده
كلية العلوم التربوية-جامعة النجاح الوطنية

الأحد، 8 مايو 2011

مباددئ الإحصاء الوصفي والتطبيقي والحيوي :وتطبيقات من البيئة الفلسطينية

المقدمة
    يعتبر علم الإحصاء بمفهومه الحديث علماً قائماً بذاته، وأداة لتحليل الظواهر المختلفة وفق قواعد وأسس رياضية خاصة به. ويستخدم على نطاق واسع في دراسة مختلف المشكلات التربوية، والاجتماعية، والاقتصادية، والطبيعية، والتطبيقية، للوقوف على الماضي، وتحديد نماذج المستقبل، لرسم سياساتها وخططها المستقبلية، للتخطيط تخطيطاً علمياً سليماً، تؤيده البيانات الإحصائية التي جمعت بالاستقصاء الإحصائي العلمي للظواهر المختلفة.
    ويهدف هذا الكتاب، بشكل خاص، إلى تمكين الطالب الجامعي من: التعرف على مفهوم الإحصاء، ومجالاته، والطرق الإحصائية، وأساليب جمع البيانات، وطرق عرضها وتبويبها في جداول مناسبة، وتمثيلها بيانياً، ومعالجتها إحصائياً، وتفسيرها، والتعرف على مفهوم العينات الإحصائية، وأنواعها، وحجمها، وطرق وأساليب اختيارها، وإجراء العمليات الإحصائية المتعلقة باستخراج بعض المقاييس الإحصائية الأساسية، كمقاييس النزعة المركزية والمئينات والعشيرات والربيعات، ومقاييس التشتت، وفهم مفهوم ماهية خصائص واستعمالات وتطبيقات منحنى التوزيع الطبيعي، والتعرف على مفهوم ومبادئ نظرية الاحتمالات، وقوانينها، وتطبيقاتها العملية، والتعرف على نوع العلاقة بين متغيرين، من خلال معاملي الارتباط بيرسون وسبيرمان، ومعادلتي خط الانحدار الخطي للتنبؤ بقيمة أحد المتغيرين بدلالة المتغير الآخر، وتمثيلها بيانياً، والتعرف على مفهوم ومبادئ ومقاييس الإحصاءات الحيوية، والسكانية، والتعرف على مفهوم الأرقام القياسية، والسلاسل الزمنية ومركباتها وتغيراتها الموسمية.
    لذا، يقدم هذا الكتاب المفاهيم والمبادئ الأساسية للإحصاء الوصفي والتطبيقي والحيوي، التي تعتبر ضرورية، وجوهرية، لبناء خلفية إحصائية أكاديمية متماسكة لدى غير المتخصصين، وذوي القدرات الرياضية المحدودة. ولتحقيق ذلك، تضمن الكتاب اثنتي عشرة وحدة مبوبة على النحو الآتي: الأولى تاريخ علم الإحصاء، ومجالاته، والطريقة الإحصائية والعينات. والثانية طرق عرض البيانات الإحصائية، والثالثة أنواع الكميات وتبويب البيانات وطرق تمثيلها. والرابعة مقاييس النزعة المركزية والمئينات والعشيرات والربيعات وطرق استخراجها وأثر التحويلات الخطية عليها. والخامسة مقاييس التشتت والعلامات المعيارية، والمعيارية المعدلة، وطرق استخراجها. والسادسة والسابعة طبيعة وقوة شكل العلاقة بين متغيرين، وقياسها من خلال دراسة موضوعي الارتباط ومعادلتي خط الانحدار الخطية للتنبؤ بقيمة أحد المتغيرين بدلالة الآخر. والثامنة أنواع التوزيعات التكرارية، وخصائص منحنى التوزيع الطبيعي وتطبيقاته. والتاسعة مقدمة موجزة في نظرية الاحتمالات، وأنواعها، وطرق حسابها كأداة تحليلية. والعاشرة مقدمة موجزة في الإحصاءات السكانية من حيث طرق تعداد السكان ومقاييس الخصوبة والوفاة والزواج والطلاق والهجرة. والحادية عشرة أهمية واستعمالات وأنواع الأرقام القياسية للأسعار والكميات وطرق حسابها. والثانية عشرة مفهوم وأهمية مركبات السلاسل الزمنية وطرق حسابها.
    ولتحقيق أهداف هذا الكتاب، فقد روعي في كتابته أمور عديدة منها: عرض مادته بأسلوب سهل ومبسط، مستعيناً بالرسوم والأشكال البيانية التي تمكن القارئ من استيعاب مادته، وتطبيق مفاهيمها ومبادئها وقوانينها الإحصائية الأكاديمية والحياتية، وترتيب مادته ترتيباً منطقياً ونفسياً، وطرح أسئلة متنوعة تشجع القارئ على قراءة موضوعاته قراءة متأملة، وتحثه على التفكير فيها تفكيراً علمياً، ضمن أمثلة إحصائية محلولة لا تقل عن خمسمائة مثال من الأمثلة متعددة المطاليب، موزعة في ثناياه حسب موضوعاتها. وضمنت كل وحدة من وحداته مسائل إحصائية متنوعة إنشائية وأخرى موضوعية ذات مستويات مختلفة لتثبيت التعلم ونقل أثره والاحتفاظ به.
    ونظراً لعدم اقتصار فائدة دراسة الإحصاء على طلبة الكليات الجامعية المتوسطة والجامعات، بل تعدتهم إلى المتعاملين في المجالات المختلفة، في المؤسسات الحكومية والخاصة سواء بسواء، لذا، أقدم هذا الكتاب كجهد متواضع يرفد المكتبة العربية بمرجع إحصائي لطلبة كليات العلوم التربوية، والآداب، والتربية الرياضية، والاقتصاد والإدارة، والكليات الجامعية المتوسطة بتخصصاتها المختلفة، متمنياً أن يجدوا فيه الفائدة الإحصائية المتوقعة والتي تدفعهم للبحث والاستقصاء في مجالات الإحصاءات المتقدمة الأخرى.
    وأخيراً، لا يفوتني التعبير عن خالص شكري وعرفاني لكل من ساهم في إخراج هذا الكتاب إلى حيز النور بصورة مباشرة أو غير مباشرة، خاصة أولئك الذين استعنت بمؤلفاتهم واقتبست منها في إعداده، وأخص بالشكر طلبتي الأعزاء الذين تعلمت من أسئلتهم ومناقشاتهم واقتراحاتهم الشيء الكثير، فاستفدت منهم كما أفدتهم خلال مسيرتي التدريسية لسنوات عديدة في الكليات الجامعية المتوسطة والجامعة… والله ولي التوفيق.
                                                        الدكتور شحادة مصطفى عبده
كلية العلوم التربوية ـ جامعة النجاح الوطنية

الكشف عن الأخطاء المفاهيمية لدى معلمي الفيزياء في الصفين التاسع والعاشر في المدارس الحكومية






     هدفت الدراسة إلى الكشف عن  الأخطاء المفاهيمية في الفيزياء ودرجة شيوعها لدى معلمي مادة الفيزياء للصفين التاسع والعاشر الأساسيين، وتقصي العوامل التي تؤدي إلى شيوعها، من خلال الإجابة عن السؤالين الآتيين:
1.     ما درجة شيوع المفاهيم الكيميائية الخاطئة لدى معلمي الفيزياء للصفيين التاسع والعاشر الأساسيين؟
2.     هل توجد علاقة بين درجة شيوع الأخطاء المفاهيمية في الفيزياء لدى أفراد عينة الدراسة وكل من: جنس المعلم، وخبرته، وتخصصه، ومؤهله العلمي، والصفوف التي يدرسها، ومديريته ، وطبيعة الموضوع الذي يدرسه؟
     وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي ومعلمات الفيزياء للصفين التاسع والعاشر في كافة محافظات الوطن، والبالغ عددهم(1823) معلما ومعلمة في العام الدراسي (2001-2002). وتم اختيار عينة عشوائية طبقية، حجمها(264) معلما ومعلمة.
      وللإجابة عن سؤالي الدراسة، أعد اختبار تشخيصي تكون من (58) فقرة موزعة على منهاج الصفين التاسع والعاشر بشمولية، وقد شملت موضوعات،هي: الخلية، وأجهزة جسم الإنسان، ، والبيئة. وتم التحقق من صدق الاختبار بالمحكمين، وثباته بطريقتي الثبات عبر الزمن والثبات عبر الأشخاص.
     وأسفرت الدراسة عن النتائج الآتية:بلغت نسبة الأخطاء المفاهيمية عند المعلمين عامة (53%). وتوجد علاقة بين درجة شيوع المفاهيم الكيميائية الخاطئة وكل من: الجنس والتخصص، وطبيعة المادة، بينما لم توجد مثل هذه العلاقة بين درجة شيوع الأخطاء وكل من: سنوات خبرة المعلم، ومؤهله العلمية، والصفوف التي يدرسها.
     وأوصى الباحث انطلاقا من نتائج الدراسة إجراء مزيد من الدراسات على موضوعات  أخرى في الفيزياء، ومواد دراسية أخرى، وعلى صفوف أخرى.

         

الكشف عن الأخطاء المفاهيمية لدى معلمي الفيزياء في الصفين التاسع والعاشر في المدارس الحكومية

     هدفت الدراسة إلى الكشف عن  الأخطاء المفاهيمية في الفيزياء ودرجة شيوعها لدى معلمي مادة الفيزياء للصفين التاسع والعاشر الأساسيين، وتقصي العوامل التي تؤدي إلى شيوعها، من خلال الإجابة عن السؤالين الآتيين:
1.     ما درجة شيوع المفاهيم الكيميائية الخاطئة لدى معلمي الفيزياء للصفيين التاسع والعاشر الأساسيين؟
2.     هل توجد علاقة بين درجة شيوع الأخطاء المفاهيمية في الفيزياء لدى أفراد عينة الدراسة وكل من: جنس المعلم، وخبرته، وتخصصه، ومؤهله العلمي، والصفوف التي يدرسها، ومديريته ، وطبيعة الموضوع الذي يدرسه؟
     وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي ومعلمات الفيزياء للصفين التاسع والعاشر في كافة محافظات الوطن، والبالغ عددهم(1823) معلما ومعلمة في العام الدراسي (2001-2002). وتم اختيار عينة عشوائية طبقية، حجمها(264) معلما ومعلمة.
      وللإجابة عن سؤالي الدراسة، أعد اختبار تشخيصي تكون من (58) فقرة موزعة على منهاج الصفين التاسع والعاشر بشمولية، وقد شملت موضوعات،هي: الخلية، وأجهزة جسم الإنسان، ، والبيئة. وتم التحقق من صدق الاختبار بالمحكمين، وثباته بطريقتي الثبات عبر الزمن والثبات عبر الأشخاص.
     وأسفرت الدراسة عن النتائج الآتية:بلغت نسبة الأخطاء المفاهيمية عند المعلمين عامة (53%). وتوجد علاقة بين درجة شيوع المفاهيم الكيميائية الخاطئة وكل من: الجنس والتخصص، وطبيعة المادة، بينما لم توجد مثل هذه العلاقة بين درجة شيوع الأخطاء وكل من: سنوات خبرة المعلم، ومؤهله العلمية، والصفوف التي يدرسها.
     وأوصى الباحث انطلاقا من نتائج الدراسة إجراء مزيد من الدراسات على موضوعات  أخرى في الفيزياء، ومواد دراسية أخرى، وعلى صفوف أخرى.

         

الكشف عن الأخطاء المفاهيمية لدى معلمي الكيمياء في الصفين التاسع والعاشر في المدارس الحكومية


هدفت الدراسة إلى الكشف عن  الأخطاء المفاهيمية في الكيمياء ودرجة شيوعها لدى معلمي مادة الكيمياء للصفين التاسع والعاشر الأساسيين، وتقصي العوامل التي تؤدي إلى شيوعها، من خلال الإجابة عن السؤالين الآتيين:
1.     ما درجة شيوع المفاهيم الكيميائية الخاطئة لدى معلمي الكيمياء للصفيين التاسع والعاشر الأساسيين؟
2.     هل توجد علاقة بين درجة شيوع الأخطاء المفاهيمية في الكيمياء لدى أفراد عينة الدراسة وكل من: جنس المعلم، وخبرته، وتخصصه، ومؤهله العلمي، والصفوف التي يدرسها، ومديريته ، وطبيعة الموضوع الذي يدرسه؟
     وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي ومعلمات الكيمياء للصفين التاسع والعاشر في كافة محافظات الوطن، والبالغ عددهم(1725) معلما ومعلمة في العام الدراسي (2001-2002). وتم اختيار عينة عشوائية طبقية، حجمها(380) معلما ومعلمة.
      وللإجابة عن سؤالي الدراسة، أعد اختبار تشخيصي تكون من (48) فقرة موزعة على منهاج الصفين التاسع والعاشر بشمولية، وقد شملت موضوعات،هي: حالات المادة، والحموض والقواعد، والذائبية، والصيغ الجزيئية، والروابط الكيميائية، والتفاعلات الكيميائية، وخواص العناصر، والمركبات العضوية. وتم التحقق من صدق الاختبار بالمحكمين، وثباته بطريقتي الثبات عبر الزمن والثبات عبر الأشخاص.
     وأسفرت الدراسة عن النتائج الآتية:بلغت نسبة الأخطاء المفاهيمية عند المعلمين عامة (45%). وتوجد علاقة بين درجة شيوع المفاهيم الكيميائية الخاطئة وكل من : الجنس والتخصص، بينما لم توجد مثل هذه العلاقة بين درجة شيوع الأخطاء وكل من: سنوات خبرة المعلم، ومؤهله العلمية، والصفوف التي يدرسها، وطبيعة المادة.
     وأوصى الباحث انطلاقا من نتائج الدراسة إجراء مزيد من الدراسات على موضوعات  أخرى في الكيمياء، ومواد دراسية أخرى، وعلى صفوف أخرى.