الخميس، 12 مايو 2011

أثر استخدام طريقة المخططات الخوارزمية في تحصيل ودافع إنجاز ومفهوم ذات وقلق اختبار طلبة الصف التاسع الآني والمؤجل في الفيزياء بمحافظة نابلس

                                               
ملخص
    هدف هذا البحث إلى تقصي أثر استخدام طريقة المخططات الخوارزمية على تحصيل ودافع إنجاز ومفهوم ذات وقلق اختبار طلبة الصف التاسع الآني والمؤجل في وحدة "الكهرباء المتحركة" في المدارس الحكومية بمحافظة نابلس. وتكونت عينة البحث من(164) طالبا وطالبة، موزعين على أربع شعب، واختيرت شعبتان(شعبة ذكور، وشعبة إناث) بطريقة عشوائية تمثلان الشعبتين التجريبيتين، درستا الوحدة  بطريقة المخططات الخوارزمية، والشعبتان الأخريان درستاها بالطريقة التقليدية.    
     ولاختبار فرضيات البحث، طبقت على عينته أدوات معدة لأغراضه:اختبار المعرفة القبلية، واختبار تحصيل، ومقاييس دافع الانجاز؛ ومفهوم الذات؛ وقلق الاختبار. وحللت البيانات بتحليل التباين متعدد المتغيرات التابعة بطريقة هوتلنج، وتحليل التباين، واختبار(ت) للعينات المرتبطة وغير المرتبطة. 
     وأظهر البحث على مستوى دلالة(0.01) النتائج الآتية: يوجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات علامات مجموعات الطلبة في: التحصيل؛ ودافع الانجاز؛ ومفهوم الذات؛ وقلق الاختبار تعزى لطريقة التدريس، والفارق لصالح التفاضلية، والجنس لصالح الإناث. ويوجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات علامات الطلبة على مقاييس دافع الإنجاز: التوجه للنجاح، والتوجه للعمل، والحاجة للتحصيل، والطموح الأكاديمي، والحافز المعرفي. بينما لا يوجد فروق لكل من: إعلاء الأنا، والحاجة إلى الانتماء، والنزعة الوصولية- الانتهازية، والاستقرار العاطفي.ويوجد فروق دالة إحصائية بين متوسطات علامات الطلبة على مقاييس مفهوم الذات:الأكاديمية، والنفسية، والاجتماعية ، بينما لا يوجد فروق للذات الجسمية.ولا يوجد فروق دالة إحصائية بين متوسطات علامات مجموعات الطلبة على كل من: مقياس دافع الإنجاز، ومقياس مفهوم الذات، ومقياس القلق الأكاديمي تعزى للزمن.                                                         
    واستنادا إلى نتائج البحث يوصي الباحث بتشجيع المعلمين على استخدام طريقة المخططات الخوارزمية لفاعليتها الكبيرة، ويوصي الباحثين بإجراء مزيد من البحوث عليها وأثرها على سمات شخصية أخرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق